1- الذي ينتقد الآخرين ويتكلم عن أخطائهم
الصفة : باسم النقد أو النصيحة ولكنه بغض النظر عن الدافع هودائم التحدث عن أخطاء الآخرين , مما يجعله يشعر أنه بلا عيوب , وأن الناس جميعا حشومن العيوب .
التعامل : المهارة في تبصرته بعيوبه والانشغال بها , وأن معرفتنابأخطاء الآخرين ليست لإذاعتها ولكن بتجنبها في أنفسنا وعلاجها في أشخاصنا , وهي في نفس الوقت صورة خفية للإصلاح عندما يروا فينا قدوة عملية , تبصرهم بالعيوب , فكماقيل : الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول .
2 - المجادل
الصفة : الجدال لا يأتي بخير , ولا نهاية للجدل , ولذلك فهو لا يسمع أبدا , ولايقتنع أبدا , ولا يحاور أبدا , ولا يشعر أبدا , كل انشغاله بما يرد به عليك , وكل همه بكسب جولة منك .
التعامل : ولذلك فأحسن الطرق للتعامل مع المجادل تجاهله , وعدم جدال , في رفق ولطف , مع الانشغال بالعمل , حيث ثمة رسالة خفية تنقل إلى مشاعره بأن العمل أولى من الجدل والمراء , ونصيحة عملية لأنفسنا بأن العمل أولى من الرد على المجادلين .
3 - الذي يختار الصعب من الأمور
الصفة : لا أدري لماذا يختار البعض الصعب من الأمور ؟ , فيثيرونها أو يعملون بها أو يدعون لها , , وهل يختار العاقل العسرى والله يريد بنا اليسرى؟ , والنبي صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ! .التعامل : ولذلك فاللباقة إقناعه بأن ما يفعله أمر منهي عنه ,
4 - الثرثارون والمتشدقون
الصفة : هم الذين يملأون المجالس بكلام وأقوال وأحاديث لا نفع من ورائها , ولا فائدة فيها , وقد نهى النبي الحبيب عن ذلك صراحة . التعامل : ومع تنبيههم بهذا النهي النبوي , من الأصلح ومن الأصوب , ألا يتعرضون للحديث أو يتصدرون الناس , لأن ما يجنى من ورائهم متاعب ومشكلات جمة
. 5 - الذين يقولون ولا يفعلون
الصفة : يتحدث عن المعاني والقيم والأخلاق , فيأسر الناس بأقواله , ولكنهم يروا صورة عكسية في حياته , وهؤلاء على خطر شديد , وقد حذر النبي من هذا الصنف إن كانت نيته الرياء
, التعامل : البراعة هنا في مخاطبة قلوبهم حتى يستقيم سلوكهم , ليكونوا أمثلة عملية , فقد مشر الاسلام بالخلق وفعل الخير , وليس بالخطيب والمتحدث فقط .
6 - اليائس من العمل
الصفة : هو يائس منكل شيء , ولذلك فاستجابته معدومة , وبالتالي فهو لا يبحث عن نجاح , وينسى أيإنجازات سابقة , إنها صورة قاتمة تقابلنا كثيرا في تعاملاتنا .
التعامل : الحلم فتاحه يسير , يفهم أن له مهمة هو يعمل لأدائها , ولا يعمل لينجح او يحقق نتائج فحسب , ومن يعمل كمهمة دائما يجني التفوق والرقي , وبالتالي فهو يدرك حينئذ أن الظلم نسيان إنجازات العمل على مدار السنوات ,
7 - الغضوب
الصفة : أعاذنا الله من الغضب , فالغضب يعمي ويصم , مما جعل الصحابي لا يسمع ولا يفهم صوت النبي , عن أبي مسعود البدري قال : كنت أضرب غلاما لي بسوط فسمعت صوتا من خلفي : اعلم أبا مسعود ! فلم أفهم الصوت من الغضب فلما دنا مني إذا هو رسول الله يقول : اعلم أبا مسعود أن الله عز وجل أقدر عليك منك على هذا الغلام فقلت : يا رسول الله هو حر لوجه الله تعالى .
التعامل : خير تعامل مع الغضوب هو تركه ليستشفى بما يقول ولا نعول على ذلك , فسيعود نادما معتذرا , وأقل مانفعله معه أن نتركه فيما يفعل ونسلمه إلى ما يستريح به . أما إذا قوبل على حالته صارت العداوة متمكنة , ومع كل ذلك فإن أكثر الناس للأسف إذا رأوا الغضب انقابلوه بما يقول وواجهوه بما يفعل , متناسين هذه الحكمة الغالية.
قد لاتتفق معي فيما اقول.... ولكن أعطني حقي في أن أقول ...