من غيابة الجب الثنوي / كبسولة عناق

.. كَبْسُولَةُ عِنَاق ..
فَإِذَا مَا اسْتَبَاحَ الجُرْمُ أَرْوِقَتِي ..
تَضَعْضَعَتْ أَرْكَانُ أَوْرِدَتِي ،
بِرُزْءٍ جَابَ فِيهِ البُعُدُ الشَّوْقَّ أَفْلَاكَاً
لِذَا ، سَأَصْنَعُ بِالْأَكْفَانِ أَشْرِعَتِي .
أَهْوَى المَمَاتَ فِي حُضْنُ الخَلِيجِ ،
فِي حَرَمِ الحَجِيجِ ،
وَأَطُوفُ حَوْلَ فُؤَادِهَا ، سَبْعَاً
أُصَلِّيهَا بِنَافِلَتِي .
فَمَا أَثَرُ السُّجُودِ بِهَا ؛
إِلَّا كَمَا شَجٌ فِي
بُطْنَانِ قَافِلَتِي .
إِذَا مَا قُلْتِ : " مَعْذِرَةً ..
لَا تُكْثِرْ مِنَ الحِجَجِ "
لَنْ أُكْثِر مِنَ الحِجَجِ
وَلَكِن هَاتِ هَامَتَكِ
أُقَبِّلْهَا وَأَمْضِي دُونَ رَاحِلَتِي
فِي هَذِهِ الْأثْنَاءَ سَيِّدَتِي ..
سَأَرْتَحِلُ ، صَوْبَ آفَاقٍ ..
بِلَا كَلَلٍ ، بِلَا تَعَبٍ .
لَأَمْحُو سَطْرَ آهَاتِي ,
مُعَانَاتِي .
فَقَطْ ...
أَحْتَاجُ ، أَدْوِيَتِي ؛
مُعَانَقَتِي .
..::..
عزيزوقراط

كتبت فابدعت اخي عزيزوقراط

لم اجد من الكلمات لامتدح هذه الكتابه
سوى اني اقول لك ....فقعت عيوني بهالخط وانا احاول اقرا
,,
,,
,,
,,

استمر بهذا التالق

تحياتي

فالك المليون .... خخخخخ

مافيك حيله .... خخخخخ

تحياتي ....